عقدت هيئة متابعة أزمات المياه والكهرباء في صيدا اجتماعا خاصا حول تفاقم أزمة الكهرباء، جرى خلاله تناول التصاعد المتواصل للتقنين الظالم للكهرباء في منطقة صيدا، كما جرى تناول التأخير المتمادي لتركيب عدادات للمشتركين في المولدات.
وقد أقرت الهيئة خطة للتحرك في مواجهة هذه الأزمة المتفاقمة تقوم على تنظيم تحركات شعبية ضاغطة، كما تشمل القيام بسلسلة من الاتصالات بمؤسسة كهرباء لبنان وبالوزارات المعنية.
1-التقنين الظالم للكهرباء في منطقة صيدا واصل تصاعده خلال شهر آب المنصرم، فقد وصل معدل ساعات القطع الى ما يقرب من 13 ساعة يومياً، والى حوالي 400 ساعة خلال الشهر المذكور. وذلك على الرغم من استقدام باخرة جديدة لتوليد الكهرباء، وعلى الرغم من تحسن التغذية في مناطق أخرى.
وهو ما يؤكد مرة أخرى أن وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان بعيدان كل البعد عن اعتماد مبدأ التوزيع العادل للطاقة الكهربائية على المناطق، كما يؤكد أن التقنين الحاد المفروض على منطقة صيدا هو تقنين ظالم. من هنا مطالبتنا المتواصلة برفع الظلم عن منطقة صيدا وغيرها من المناطق المحرومة من الكهرباء، ومن هنا أيضاً دعواتنا المتواصلة إلى اعتماد العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية على المناطق.
2- مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها وزارة الاقتصاد لتركيب عدادات للمشتركين بالمولدات، وعلى الرغم من دعوات وزير الاقتصاد لأصحاب المولدات للقيام بذلك، إلا أنه للأسف الشديد لم نشهد حتى اليوم أي خطوة عملية بهذا الاتجاه.
لذلك نطالب كل المسؤولين المعنيين باتخاذ الخطوات الكفيلة بإلزام اصحاب المولدات بالمسارعة إلى تركيب العدادات قبل انتهاء المهلة المحددة في 1-10-2018 . كما نحذر من اللجوء إلى أي تأجيل جديد لتنفيذ القرار بعد التأجيلين السابقين غير المبررين، وندعو المشتركين لكي يكونوا على أهبة الاستعداد للتحرك في حال استمرار التأخير أو اللجوء إلى التأجيل.
3- أقرت الهيئة خطة للتحرك لمواجهة الأزمة المتفاقمة للكهرباء تتضمن سلسلة من الاتصالات بالمسؤولين المعنيين، كما تتضمن الدعوة لتحركات شعبية ضاغطة بهدف رفع التقنين الظالم وتحسين التغذية بالكهرباء، وبهدف المباشرة بالتنفيذ الفعلي لقرار تركيب العدادات.